سرعة القذف

سرعة القذف أو ما يسمى بالقذف المبكر. هي المشكلة الجنسية الأكثر شيوعا عند الرجال. إذ تتمثل في عدم قدرة الرجل على تأخير خروج المني إلى غاية اكتفائه الشخصي واكتفاء شريكة حياته.

وقد تتسبب هذه المشكلة في إحباط شديد وضيق صدر يزيدها تعقيدا فقدان الرجل للثقة المطلوبة أثناء الجماع.

سنرشدك بطرق معتمدة لتحسين حالة سرعة القذف لديك في اقل من 15 يوم

طرق دون استعمال ادوية وطرق مع ادوية مساندة

اولاً: العلاج دون ادوية (عبر برنامج علاجي):

برنامج علاجي مبني على دراسة طبية حديثة

تم تجهيزه على شكل برنامج علاجي قابل للتطبيق, وهو برنامج علاجي مشهور واشترك به المئات من المشتركين.

رابط البرنامج العلاجي

 

ثانياً: بعض المنتجات المساندة والتي ستحسن سرعة القذف لديك:

جميع المنتجات التالي ذكرها هي منتجات طبيعية تستخدم بشكل حر دون وصفات طبية.

 

– الحبوب/كبسولات (مكملات غذائية طبيعية)

وهذه مكملات طبيعية تستخدم بشكل يومي، وهي تختلف عن الادوية ذات المفعول الفوري مثل الدابوكسيتين. حيث ان تركيبتها طبيعية وآمنة على الاستعمال المطوّل.ولا يقل تأثيرها على الجسم مثل الادوية. وتحتاج هذه المكملات الغذائية من اسبوع لإسبوعين لتبدأ نتائجها بالإثمار. ويفضل استعمال كورس علاجي لمدة ٣ اشهر على الاقل.

الكريمات / الجل للمساعدة في تأخير القذف

(بدون تخدير): تتميز هذه المنتجات المختارة من الجل شديد الفاعلية انها لا تعمل على تخدير العضو. حيث انه بإمكانك دهن كمية قليلة جداً من الجل اسفل فتحة القضيب فقط ليبدأ مفعول المنتج. ولا داعي لدهن كامل رأس العضو الذكري. مما يحول دون تخدير العضو الذكري

بشكل عام: ما هي سرعة القذف؟ واسبابه

لقد اختلف الأطباء على تعريف دقيق لسرعة القذف، حيث يستحيل تقدير مدة العلاقة الجنسية بزمن محدد لاختلافها من زوج لآخر.

لذا فإن التعريف الذي يؤخذ به بشكل عام هو قذف الرجل لسائله المنوي.أي وصوله إلى ذروة الرعشة الجنسية قبل الإيلاج أو بعده بمدة قصيرة قد لا تتعدى دقيقتين على أقصى تقدير.

مع عدم إمكانية السيطرة الطوعية على عملية الدفق.

وبشكل أوسع، يمكن القول أن السِمة البارزة لسرعة القذف هي حدوثه قبل استمتاع الطرفين بالعملية الجنسية.

مما يؤدى إلى عدم تحقق الإشباع والمتعة الجنسية.

 

أسباب القذف السريع

لا تزال الأسباب الدقيقة للقذف المبكر غير واضحة المعالم إلى وقتنا هذا، غير أنه يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسيين.

العوامل النفسية والأسباب العضوية:

 

أولا:ً العوامل النفسية:

تشكل العوامل النفسية أغلب أسباب القذف المبكر، ويمكن حصرها فيما يلي:

  • انعدام الراحة والطمأنينة في مكان إقامة العلاقة الجنسية، كأن يكون خارج الغرفة الزوجية مثلا.
  • الخوف من فقدان الانتصاب الكامل للعضو الذكري في حالة الأشخاص الذين يعانون من العجز الجنسي.
  • انعدام الخبرة الجنسية عند الأزواج الجدد، مما يؤدي إلى الرغبة الجامحة في الوصول إلى الرعشة دون الاستمتاع بالجماع.
  • انقطاع الرجل عن ممارسة العلاقات الجنسية لفترة طويلة، لسبب أو لآخر، مما يتسبب في فرط التهيج الجنسي لديه.
  • وجود مشاكل في العلاقة بين الزوجين وما يصاحبها من تنافر بينهما، حيث يصبح الجماعُ عمليةً ميكانيكيةً لأداء الواجب فقط.
  • الضغط الشديد في الوظيفة وصعوبة الأحوال المادية، قد تجعل الرجل غير متفرغٍ للعملية الجنسية ولا يكترث بها.
  • عدم ثقة الرجل في نفسه، وبالخصوص في مجابهة زوجة متطلِّبة، قد تجرح مشاعره (عن قصد أو عن غير قصد) بملاحظة أو دعابة عن قدراته الجنسية، مما يجعله يرغب في التملص منها سريعا.
  • ممارسة العادة السرية أو ما يعرف بالاستمناء، بالإضافة ما يحيط بها من ظروف الخوف من الانكشاف والفضيحة، والإحساس بالذنب بعد الفراغ منها، كلها عوامل تُبرمج المنعكس المسؤول على الانتهاء السريع من القذف.
  • التوجس من القذف المبكر نفسه قد يؤدي إلى نتيجة عكسية تماما.

 

ثانياً: الأسباب العضوية:

قد تؤدي بعض المشاكل الصحية البدنية إلى مشكلة القذف، نذكر من بينها:

  • إصابات النخاع الشوكي التي قد تصل إلى المركز العصبي الانعكاسي المسؤول عن عملية القذف، كالأورام، أكياس الدم أو التهتكات الجزئية للألياف العصبية المارة عبره.
  • مرض التصلب المتعدد بالنخاع الشوكي.
  • الالتهاب المزمن للبروستات، الحويصلة المنوية أو الإحليل جراء أمراض ميكروبية، والذي يوَلِّد احتقانا بمنطقة الحوض، يدفع المني إلى خارج الجسم.
  • مستويات هرمونية مضطربة كهرمونات الغدة الدرقية على سبيل المثال.
  • بعض الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى اختلالات في الجهاز العصبي مثل مرض السكري.
  • تناول المخدرات التي تحفِّز الجهاز العصبي كالكوكايين والأُمفيتامين مثلا.

 

علاج مشكلة القذف السريع

بالإضافة إلى حل المشاكل النفسية والعضوية ومحاولة الاسترخاء عند الجماع، على الأقل بترك الأمور العالقة خارج أسوار البيت الزوجي.

فإنه يُنصح بزيارة الطبيب وطرح المشكلة عليه، لأنه الأقدر على تشخيص الأعراض، وتحديد الأسباب واقتراح الحلول المناسبة لكل حالة على حِدة.

 

1. علاج القذف السريع بالوصفات الطبيعية:

فيمكن لبعض الوصفات الطبيعية أن تزيد من تدفق الدورة الدموية وتحسن من الطاقة عموما كما تخفف من الالتهابات، ومن تلك الأعشاب:

  • الزنجبيل والعسل لسرعة القذف:

وفي هذه الوصفة نأخد نصف كوب من العسل الحر (الأصلي) ونخلطه مع ملعقة متوسطة الحجم من مسحوق الزنجبيل.

ويُؤخد بمقدار 3 ملاعق كل ليلة قبل النوم بساعة ويتم الاستمرار عليه لمدة 15 يوما على الأقل.

فالزنجبيل يحتوي على مجموعة من مضادات الأكسدة ويرفع من مستوى الطاقة.

كما أن العسل غني بالكثير من المغذيات التي تدعم صحة الجسم عمومًا والجهاز التناسلي خصوصًا.

 

  • الثوم:

يمكن للمداومة على أكل فص واحد من الثوم يوميًا أن يساهم في علاج سرعة القذف.

فهو مقوي جنسي طبيعي، وغني بالمعادن والفيتامينات الضرورية بالإضافة لمضادات الالتهابات.

 

  • المكسرات والثمار المجففة:

فخذ القليل من الثمر المجفف مع القليل من الفستق واللوز واطحنهم جميعا طحنا، ثم كل خمسة وعشرون غرام من هذا الخليط كل يوم.

فهذه المكسرات نافعة إن شاء الله وتعمل كعلاج طبيعي للقذف السريع لما تحتوي عليه من زنك وبروتين ومعادن وفيتامينات متنوعة.

 

2. علاج سرعة القذف بالأدوية:

وهي يجب أن تتم تحت إشراف الطبيب.

فلا يجب الحصول عليها بمفردك دون إجراء الفحوصات اللازمة ومعرفة السبب الكامن وراء سرعة القذف وهل عضوي أم نفسي.

ومن أهم الأدوية المستخدمة عمومًا في هذا الشأن:

  • أدوية الاكتئاب:

فجميعها تعمل على تأخير القذف مثل (الزيروكسات)، وأغلب الاطباء يصفونه لعلاج هذه المشكلة الا أن لها أثار جانبية غير محببة.

  • أدوية التخدير الموضعي مثل:

EMLA cream – prilocaine لتقليل الإحساس في القضيب.

 

3. اتباع طرق فيزيائية لتأخير القذف:

فيمكن لبعض الحركات والأوضاع أن تساهم بشكل طبيعي في تأخير القذف ومنها:

  • تغيير وضعية العلاقة الجنسية، كأن يستلقي الرجل على ظهره وتصعد المرأة فوقه، بغرض تصعيب القذف نظرا للجاذبية الأرضية التي تشد المني نحو الأسفل، كما أن استلقاء الرجل على ظهره يقلل عموما من شهوته ويجعل المرأة متحكمة أكثر.
  • تأخير القذف بإيقاف الإيلاج لحظة الشعور باقترابه، وإعادة العملية في كل مرة لحين إشباع الزوجة، بعدها يقضي الرجل وطره وهو مرتاح البال تُجاهها.
  • تثبيط الشهوة العارمة بتبليل القضيب بماء بارد عند اقتراب القذف.
  • استعمال الكريمات المرطبة للمهبل قبل الإيلاج لتفادي الاحتكاك الشديد المُحفِّز للقذف.
  • عند الشعور باقتراب حدوث الدَفق، يمكن الضغط على المنطقة الواقعة أسفل القضيب لتثبيطه.
  • لا يجب هنا إغفال دور الزوجة في المساهمة في حل المشكلة، وزيادة الثقة لدى زوجها مما يرجع على حياتها الجنسية بالإيجاب، إذ يجب أن تتفهم ظروفه الصعبة وتتماشى مع وتيرته، فلا تنزعج من إيقافه الإيلاج، وتتجنب أي ملاحظات زائدة قد تفقده الرغبة في مواصلته.

 

4. اللجوء للجراحة:

وهذا في الحالات المُستعصية التي لا تستجيب للعلاج.

وبعد استشارة الطبيب المُختص، فقد يتم وقتها الاستعانة بالتدخل الجراحي.

حيث يتم التقليل من حساسية العضو الذكري بفصله عن أحد أو بعض الأعصاب التي تحيط به، مما يؤدي إلى تأخير القذف بفاعلية كبيرة.

وفي حالات أكثر ندرة، والتي تكون مصحوبة بعجز جنسي، تُزرع دعامة بالقضيب، حيث يتواصل انتصاب العضو الذكري حتى بعد حدوث القذف.

 

كلمة أخيرة عن سرعة القذف

نتمنى أن يكون هذا الموضوع قد أفادكم في معرفة هذا المشكل الشائع، الذي تعانون أو قد تعانون منه مُستقبلا.

حتى تتمكنوا من التغلب عليه أو تجنبه من الأساس. لكننا نؤكد بإلحاح على أنه لا يُغني عن استشارة الطبيب المُختَص عند الحاجة إلى ذلك.

 

المراجع:

  1. Mayo Clinic: Premature ejaculation

تعليقان اثنان على “سرعة القذف : اسبابه وطرق علاجه في 15 يوم

  1. غير معرف يقول:

    افادكم الله ونفع بكم مشكورين سنجرب . ونعود بالرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

×
عملية شراء جديدة
تحتاج مساعدة بالشراء؟ تحدّث الآن
انقر هنا (اولاً) للموافقة على سياسة الخصوصية وشروط الاستعمال